من يسعى لخلط الأوراق في قضية الصحراء المغربية ؟!

0 704

محمد سيدي: بيان مراكش

في خطوة لافتة من سفير المملكة العلوية الشريفة لدى الأمم المتحدة السيد عمر هلال رفضت الرباط هذه الزيارة التي يقوم بها ديمسيتورا إلى جنوب إفريقيا رغم أن هذه الأخيرة لم تشملها قرارات الامم المتحدة بكونها ليست من الدول المعنية بالقضية الوطنية مؤكداً أن المغرب حذر بوضوح من تداعياتها على العملية السياسية في المنطقة…
وقال في أول رد رسمي على الزيارة التي أثارت أكثر من علامة استفهام في المغرب حول دواعيها، إنه “لم تتم في أي لحظة استشارة المغرب أو حتى إبلاغه”، مشيراً إلى أنه “على العكس من ذلك، بمجرد ما علمنا بمشروع هذه الزيارة، قبل عدة أسابيع، أعربنا مباشرة لدي ميستورا، وكذلك للأمانة العامة للأمم المتحدة، عن اعتراض المغرب القاطع على هذه الزيارة، وكذا رفضنا لأي تفاعل مع بريتوريا بشأن قضية الصحراء المغربية، وقدمنا الأسباب المشروعة والموضوعية”.
وتابع السيد عمر هلال كلامه ب “آمل ألا يتعلق الأمر بتحد للمغرب من طرف دي ميستورا، بل بمجرد سوء تقدير بسيط للموقف الحقيقي لجنوب أفريقيا. في كل الأحوال، قام المغرب بتحذيره وبوضوح، من عواقب زيارته على العملية السياسية”.
ومن جانبه أعرب مجموعة من المغاربة من شمال المغرب وجنوبه عن إستغرابهم لقرار هذه الزيارة الغير موفقة و التي تعد خروج عن قرارات مجلس الأمن ، و تساءل مجموعة من النشطاء، هل يسحب المغرب ثقته من المبعوث الأممي للصحراء بعد زيارة جنوب إفريقيا؟! خصوصا أن هذا الديبلوماسي راكم مجموعة من الخيبات في ملفات دولية وعلى سبيل المثال الملف السوري عندما تنحى عن مهمته لأسباب قال إنها “شخصية”…إلى توليه مهمة حل نزاع الصحراء المغربية المفتعل مع جنوب إفريقيا باعتبارها صاحبة أجندات واضحة المعالم التي تلعب أوراق الجزائر العدائية بثوب الدفاع عن الشعوب في الظرفية الراهنة.

قد يعجبك ايضا

اترك رد