عادت جائزة آدم ميسيفيتش الأدبية القيمة ،التي أعلن عنها مساء أمس الجمعة والتي تشرف عليها جامعة بوزنان ،للأديب البولوني تاديوش سلافيك ،فيما منحت جائزة الشعر لمالغورزاتا ليبدا.
وتمنح هذه الجائزة ،التي نظمت أول دورة لها قبل سنتين ،للإبداعات الأدبية التي تساهم ،حسب مؤسسيها ،في التعريف بالأدب البولوني والحفاظ على الموروث الثقافي الوطني ،وإبراز دور الجامعة في تكوين النخب وتشجيع التميز الأدبي وصقل المواهب الأدبية.
ويعد البولوني تاديوش سلافيك الحائز على جائزة الأدب ،التي تبلغ قيمتها 15 ألف أورو، واحدا من أبرز الفيلولوجيين والفلاسفة والشعراء والروائيين والكتاب حاليا ببولونيا ،وله العديد من الترجمات الادبية همت قواعد اللغة الانجليزية والشعر الأمريكي خاصة ،وهو أيضا عميد لجامعة سيليزيا البولونية .
فيما تعد الشاعرة مالغورزاتا ليبدا المتخصصة في مجال علوم البصريات ،والتي حصلت على جائزة الشعر بقيمة تتجاوز 10 آلاف أورو ، من الشاعرات الشابات اللواتي بصمن مؤخرا على مسار جيد في الكتابة الشعرية ،واشتهرت في عالم الادب بأربعة دواوين شعرية ،وهي “افتح صفحة 77” (أوتفارتا نا 77 ستورنيي) (2006)، “أدلة” (تروبي) (2009)، و “حدود الغابة” (غرانيسا لاسو)(2013)، و “عرين” (ماليشنيكا) (2016).